المطران خريستوفوروس يجتمع مع قضاة ورؤساء هيئات وأعضاء المحكمة الكنسية الأرثوذكسية في الأردن

مطرانية الروم الأرثوذكس / المركز الإعلامي

 

عمان، ١٨ كانون الأول ٢٠٢٠

إجتمع صاحب السيادة المطران خريستوفوروس مطران الأردن للروم الأرثوذكس يوم الخميس ١٧-١٢-٢٠٢٠ مع حضرات السادة القضاة من إكليروس وعلمانيين وأعضاء ورؤساء هيئات المحكمة الكنسية الأرثوذكسية في الأردن وبعض من الآباء الكهنة الأجلاء في قاعة كاتدرائية البشارة – العبدلي.

 

حيث شدد سيادته في بداية حديثه على ضرورة التواصل المستمر وعقد الإجتماعات الدورية مع السادة القضاة للتباحث في سير عمل المحكمة وتطوير سبل عملها، كما إستمع سيادته إلى مقترحات الآباء الكهنة و السادة القضاة وتصوراتهم حول تطوير عمل المحكمة من خلال التحول للعمل على نظام إلكتروني حديث و الذي تقوم المطرانية بتطويره لغايات تسجيل الدعاوي و تقديم الطلبات للمحكمة دون الحضور إليها لتسهيل الإجراءات على المراجعين.

 

موضحين أن النظام الإلكتروني الذي يتم العمل عليه هو هدف ونهج نسعى إليه جميعاً لتطوير عمل المحكمة و تسهيل الإجراءات على أبناء الرعية، كما شدد القضاة على أن مرحلة التطوير تنفذ على مراحل وصولاً إلى النتيجة المرجوة.

 

وفي سياق حديثه أوضح سيادته إلى أنه تم إقرار الصيغة النهائية من نظام رسوم المحاكم الموحد للطوائف المسيحية القانونية وسيتم تطبيقه بالقريب العاجل، وبيّن إلى أن الطوائف المسيحية تدرس حالياً مشروع نظام أصول المحاكمات لدى المحاكم الكنائسية.

 

كما أكد سيادته مع السادة القضاة على ضرورة تطوير عمل الموظفين والإدارين في المحكمة، وانه بأسرع وقت سيتم رفد الكادر الإدراي بموظفين جدد مؤهلين للمساعدة في العمل و تسريع الإجراءات و تسهيلها على المحاميين و المراجعين، ومن ناحيةٍ أخرى شدد الآباء الكهنة و السادة القضاة على دور المحكمة الروحي و الإجتماعي وأن من واجبهم السعي مع أطراف هذه الدعوة للحفاظ على الترابط الأسري و ضمان حقوق الأسرة والطفل وحق العيش ضمن أسرة مسيحية سليمة بما لا يتعارض مع أصول التقاضي.

 

وفي نهاية حديثه أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به بيت العائلة المسيحي لتقديم الإرشاد الروحي والمساعدة في حل الخلافات في القضايا المحولة له من المحكمة مثل قضايا فسخ الزواج أو أي قضية أخرى يمكن فيها حل النزاع بين أطراف الدعوى تحت إشراف أب روحي.

 

وفي الختام قام صاحب السيادة بتكريم السيد أنيس رسمي رزق الله الذي يحمل الجنسية المصرية والذي عمل في مطرانية الروم الأرثوذكس في عمان ولدى المحكمة الكنسية مدة ثلاثون عاماً، حيث قام بمنحه درع المطرانية تقديراً لجهوده وإخلاصه في خدمة الكنيسة ومؤسستها القضائية وتمنى له ولإسرته التوفيق والنجاح في حياته.